الأيام العالمية أو الدولية هي أيام يتم اختيارها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كونها الجهة الأكثر تمثيلًا في المنظمة؛ لتثقيف عامة الناس حول قضايا ذات أهمية. ولتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية، والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها.
دور الأمم المتحدة:
- ورغم أن الاحتفالات ببعض الأيام العالمية تسبق إنشاء الأمم المتحدة.
- إلا أن الأمم المتحدة تبنت هذه الاحتفالات كأداة قوية لنشر الوعي.
- ويُعطي كل يوم عالمي فرصة للعديد من الجهات الفاعلة لتنظيم أنشطة بموضوع اليوم.
اليوم العالمي للاجئين:
- من ضمن هذه الأيام ومن أكثرها أهمية اليوم العالمي للاجئين.
- يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين بتاريخ 20 يونيو من كل عام.
- منذ أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة أخذًا بعين الاعتبار الأعداد المتزايدة للاجئين حول العالم.
تزايد أعداد المهاجرين:
- حيث تقول الإحصاءات بأن نحو 20 شخصًا يهاجرون كل دقيقة بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية أو لأسباب اقتصادية.
- ويبلغ عدد المهاجرين حتى اللحظة حوالي 65 مليون شخص حول العالم أغلبهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين كمثال حوالي 11 مليون لاجئ.
- وتعتبر أزمة المهاجرين الفلسطينيين من الأقدم دوليًا حيث بدأت منذ 1948 ولا تزال قائمة حتى الآن.
- ويشكل عدد المهاجرين حوالي 1% من إجمالي سكان العالم.
- ويقول الباحثون بأن العالم اليوم يواجه أسوء أزمة للاجئين تاريخيًا حيث تضاعف عدد اللاجئين في العشرين سنة الأخيرة.
معاناة اللاجئين:
- ويعاني اللاجئون من ظروف معيشية صعبة للغاية حيث يضطرون للسكن في مساكن مؤقتة من الخيام أو الصفيح.
- قرب المناطق الحدودية البعيدة عن الخدمات كالطرق والصرف الصحي والكهرباء والماء.
- فيذوقون زمهرير الشتاء و قيظ الصيف ولا تتوفر فيها سبل العيش الكريم، كما لا توجد مدارس و مستشفيات.
- أما المحظوظون منهم فيعانون من مشاكل في المجتمعات التي يلجئون إليها.
- فهم يقابلون بعدم القبول أو التفرقة وعدم توفر فرص عمل مناسبة لهم، بعضهم يضطر للتعامل مع تجار الهجرة الغير الشرعية.
مساعدة اللاجئين:
- لكن السؤال الأهم هنا هو كيف يمكن لنا مساعدة هؤلاء اللاجئين.
- الذين تقطعت بهم الأسباب ولم يبق لهم بعد الله الا أصحاب الضمير الحي والإنسانية المرهفة.
- يمثل اليوم العالمي للاجئين مناسبة للتذكير بمأساة هؤلاء البشر حيث تكتسي بعض أشهر المعالم بألوان أعلام الأمم المتحدة الزرقاء.
- كبرج أيفل في فرنسا ومبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
- ويشكل بعض النشطاء في اسكتلندا سلاسل بشرية للتدليل على ترحيبهم باللاجئين.
- كما أطلقت الأمم المتحدة قبل بضعة سنوات هشتاغ #WithRefugees للتفاعل مع قضايا اللاجئين ومعاناتهم ومسائلة الحكومات الوقوف مع اللاجئين ومساندتهم.
كما تقوم العديد من المنظمات الخيرية والإنسانية بجمع التبرعات للمساهمة في تحسين ظروف اللاجئين، وأنت هل ستتفاعل مع قضية اللاجئين في يومهم؟
إعداد: معاذ الزبيدي | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات