انتقال الأفراد من مكانٍ إلى آخر بغرض البحث عن الاستقرار والأمان، وذلك لأسباب عدة قسرية قد أحالت بينه وبين البقاء في وطنه الأم. فغادر بطرق قد تكون شرعية أو غير شرعية للحفاظ على ديمومة حياته.
إعلان اليوم العالمي للهجرة:
- أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون 18 ديسمبر هو اليوم العالمي للمهاجرين.
- وبناءً على ذلك تحتفل العديد من دول العالم بهذا اليوم بالكثير من الطرق من أجل الاندماج والتعمق اكثر في حضارة المهاجرين.
- الذين قد بلغ عددهم 258 مليون مهاجر ويمثلون 3.4 في المائة من إجمالي سكان العالم.
إحصائيات وحقائق حول المهاجرين:
- واحد من كل خمسة مهاجرين في العالم يعيش في الولايات المتحدة.
- يشكل المهاجرون ما لا يقل عن 20 في المائة من السكان في 41 بلدًا يقل عدد سكان 31 منها عن مليون نسمة.
- تشكل الإناث نصف العدد الإجمالي للمهاجرين على الصعيد العالمي، وهن أكثر عددًا من المهاجرين الذكور في البلدان المتقدمة النمو.
- ويعيش ستة من كل 10 مهاجرين دوليين تقريبا في اقتصادات مرتفعة.
مقاصد المهاجرين:
- أكبر عشرة مقاصد للمهاجرين هي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وألمانيا، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وإسبانيا، وأستراليا.
مصادر المهاجرين:
- أمَّا أكبر عشرة بلدان مُصدِّرة للمهاجرين فكانت الهند والمكسيك وروسيا والصين وبنغلاديش وباكستان والفلبين وأفغانستان وأوكرانيا والمملكة المتحدة.
- حسب مركز بيو للأبحاث الذي أصدر تقريرًا مفصلًا بالأرقام عن المهاجرين في الولايات المتحدة.
- التي تحتضن أكبر عدد من المهاجرين في العالم.
- وتشير الأرقام التي أوردها المركز الأميركي إلى أن أكثر من 40 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة ولدوا في بلد آخر.
- وهو ما يمثل حوالي خُمس المهاجرين في العالم عام 2017.
المهاجرين العرب:
- يبلغ عدد المهاجرين العرب 50 مليون نسمة.
- شكل المهاجرون العرب نسبة 7.73 في البرازيل، ونسبة 8.14 في فرنسا.
- فلسطين وسوريا ولبنان هي أكثر الدول العربية طلبًا للهجرة.
- ساهم المهاجرين العرب في تحسين الأوضاع الاقتصادية لبلدانهم بطرق عدة.
- هناك العديد من الأسباب للهجرة العربية منها: الحروب الأهلية والنكبات والظروف المعيشية الصعبة.
أسباب الهجرة:
- الحروب الأهلية.
- النكبات والاحتلال.
- الظروف الاقتصادية.
- إهمال الفئة الشابة في المجتمع مما يولد ضغط نفسي لدى الشباب دافعين إياهم للهجرة.
- الكوارث الطبيعية
- إهمال الكفاءات والعقول النابغة.
- البطالة وقلة الدخل.
إيجابيات الهجرة:
- التحسين في المستوى الاقتصادي والمعيشي للفرد المهاجر والدولة المستقبلة.
- تطوير قدرات الفرد وتوسيع أفاقه والتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى.
- تنمية المجتمعات الفقيرة وتحسينه حيث أن أغلب المهاجرين يقومون بدعم بلادهم اقتصاديًا.
- تقديم حوافز للمهاجر من الجنسية للخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
تأثير الهجرة على عالمنا:
- في كتاب بول كولير (الهجرة كيف تؤثر في عالمنا) يؤكد على: أهمية التحويلات المادية للمغتربين في تنمية اقتصاد بلدانهم الأصلية.
- وتحقيق نهضة تحديثية فيها، ويضرب على ذلك العديد من الأمثلة، منها أن المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة الأميركية يرسلون 31% من مكاسبهم إلى المكسيك.
- فيما يقوم المهاجرون السنغاليون في إسبانيا بتحويل 50% من أرباحهم إلى أهاليهم في السنغال.
- ويبيّن كوليير أهمية تلك التحويلات في نهضة البلاد النامية.
- إذ يورد بعض المعلومات التي تؤكد أنه في عام 2012 قد تم تحويل نحو 400 مليار دولار من المهاجرين إلى بلدانهم.
- وتعمل تلك الأموال الطائلة على تحقيق نمو اقتصادي حقيقي في الدول النامية.
- إذ تُستثمر في اقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى في تلك الدول.
- وبالتالي إيجاد فرص عمل حقيقة للأيدي العاملة فيها، مما ينتج عنه تراجع في نسب الهجرة إلى الخارج.
الهجرة وجهان لعملة واحدة، أحيانًا ما تكون سيئة لتسببها في فقدان الوطن والغربة والبعد عن الأهل والأحباب، وأحيانًا أخرى يكون سببها جيد مثل: البحث عن حياة أفضل وتحقيق استقرار مالي ونفسي، فيعود ذلك على تحسين الوضع الاقتصادي لكل من المهاجر وموطنه الأم، لذا وجب شكر المهاجرين بطرق شرعية وإنشاء يوم عالمي لذلك.
إعداد: أروى إبراهيم | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات