غالبًا ما تساءلت عن أفضل الوظائف التي من الممكن أن أعمل بها بعد تخرجي من الجامعة، فبعد أن حصلت على شهادة البكالوريوس والتي من خلالها أستطيع أن أعمل في مجالات عديدة. اخترت أن أبتعد عن مهنة التدريس وأن ابدأ حياتي بالمجالات المكتبية. فكانت لدي فرصة للعمل في إحدى الدوائر المركزية والمهمة في البلد لكوني أمتلك لدي في مجال الحاسوب والبرمجة وكذلك لغتي الإنجليزية القوية.
خبرات عملية:
- عملت في مركز مهم وكان لدي الكثير من الامتيازات ولكن العمل كان يتطلب دقة كبيرة.
- كذلك فيه مخاطرة كبيرة على حياتي الشخصية وسلامتي.
- فقررت بعد انتهاء العقد أن أبحث في مكان آخر رغم المرتب الشهري المرتفع جداً.
- قررت اني أُقدمَ إستقالتي وأذهب للعمل في المختبرات الطبية.
- هناك حيث تشاهد معجزات الرحمن في تلك الكائنات الصغيرة كائن حي لا يُرى بالعين المجردة.
- يسبب إنهيار الانسان وعدم قدرته على متابعة الحياة، تعلمت الكثر في هذا المجال.
- وشاهدتُ الكثير لكن للأسف لم أجد نفسي فيه.
السفر إلى الخارج:
- قررت بعد ذلك ترك العمل والسفر إلى خارج البلاد لإكمال الدراسة.
- هنالك حيث الاختلاف الجذري عن الحياة في الوطن العربي الانسانية والاحترام.
- وجدية الغرب في التعامل هذا ما سحرني وجعلني أعمل معهم.
- ربما أجد نفسي أستقر أخيراً، عملت كمساعدة بروفسيور في عمل البحوث.
- وكذلك مساعدة طلبة البكالوريوس في مشاريع تخرجهم والإشراف على امتحاناتهم.
- لكن لظروف عائلية خارجة عن إرادتي اضطررت للعودة إلى بلدي.
إيجاد الشغف:
- ولكي لا أشعر بالملل قررت القبول بعمل بسيط في مدرسة!
- هنا بدأت حياتي تتغير بشكل كامل وأخيراً استطعت أن أجد نفسي في عمل ما.
- العمل في المدرسة علمني الكثر من التأمل مع الاطفال والشعور بالسعادة معهم كان اجمل شعور في حياتي.
لكن للقدر رأي آخر فقد استطعت الحصول على منحة لللحصول على درجة الدكتوراه في دولة أوربية، ماهو القادم وماذا سيكون قراري لا أعلم؟ كل ما أعلمه هو أنك يجب أن تضع ثقتك في الله في كل خطوة، الله وحده يعلم ماهو الأفضل لك وما الذي سيجعلك تشعر بالسعادة. إذا كنت ترغب بأمر ما، اسعى ورائه مهما كان مستحيلاً سيتحقق مع ثقتك بالله.
إعداد: سفانة زياد | مراجعة وإشراف: هند يونس
التعليقات