الحقيقة أن كلًا منا في مرحلة ما نتيجة لانشغاله يضطر لاحقًا أن يذاكر ليلة الامتحان ويجلس مع نفسه في تلك اللحظة. مفكرًا بوجود يوم واحد فقط عن الامتحان وهو لم يذاكر هذه المادة أبدًا. أو حتى كان مذاكرًا لها من قبل ومطلوب منه مراجعتها الآن كاملةً. كيف يفعل ذلك في يوم واحد؟ هل هذا ممكن؟ لا تقلق لن تصبح الامتحانات مخيفة بعد الآن. استكمالًا للمقال السابق نُكمل النصائح.
3. دون ملاحظاتك القيمة:
- يجب عليك أن تأتي بورقة أو دفتر ملاحظاتك وتدوين ملاحظات عن كل معلومة مهمة تراها في طريقك وهذا لسببين:
- أولًا: لأنه عندما تقرأ المعلومة وتكتبها سوف تزيد نسبة تذكرك لها بنسبة 70% عن قراءتك لها فقط، وهذا ما يجعلك تتذكرها في الامتحان.
- أما ثانيًا: حتى تكون بعد ذلك معك دفتر ملاحظات سريع جاهز للتذكرة قبل الدخول المباشر للامتحان.
4. اربط بين معلومات المادة:
- يقول الخبراء دائمًا في المراجعة عليك باستخدام الخرائط الذهنية للربط بين جميع أجزاء المادة وربطها ببعض.
- بإمكانك قراءة مقال الخرائط الذهنية لمعرفة كيفية استخدامها.
- ولكن الحقيقة أنه قد لا يوجد الوقت للتفرغ لعمل الخرائط الذهنية.
- ولكن المهم بطريقة لا تقبل النقاش أن تخترع طريقة ما تربط بين معلومات المادة.
- فيجب عليك في النهاية أن ترسم مخططًا في عقلك يجعلك تنظر للمادة وكأنها كلها أجزاء من رسمة واحدة في عقلك.
- فذلك سيُساعدك كثيرًا أثناء الامتحان سيكون كافيًا أن تتذكر جزءًا واحدًا كي تتذكر باقي الأجزاء وتجيب أسئلتك بسهولة.
5. المراجعة والحصر:
- قم بمراجعة ما قمت باستذكاره مرة أخرى بصوت مرتفع بحيث تضمن أنك قد وصلت إلى درجة التمكن منه.
- وأنك تستطيع الإجابة بسلاسة في تلك الأجزاء.
6. ادخل امتحان تجريبي:
- يجب عليك بعد كل هذا أن تتوقف عند لحظة معينة.
- تكون قد ذاكرت وقمت باستذكار أهم الأجزاء من المادة وتجرب أن تحل امتحانًا سابقًا.
- أو مجموعة من الأسئلة التي ستعمل على تنشيط عقلك وإعطائك ثقة بالنفس.
- واعلم أنه بنسبة 75% ما تأتى الأسئلة مشابهة لبعضها البعض.
- لذا التمرين السريع بتعويد عقلك على الأسئلة وطريقتها سيكون له دورًا أكثر من فعال.
وأخيرًا ليس من المهم أبدًا أن تذاكر كل المادة أو كل تفاصيلها وإنما إذا اضطرتك الظروف إلى هذا. المهم أن تتقن وتتمكن من الأجزاء المهمة التي اخترتها كأهم ما في المادة. بالطبع يبقى أخيرًا أن نقول أن هذا ليس الطريقة المثلى للتعامل مع توتر الامتحان ومع موادك الدراسية المختلفة لسبب واحد. أن هذا حقًا سيؤدي إلى نجاحك إذا اتبعته كما ينبغي ولكن على الجانب الآخر سيؤدي إلى أنك ستخرج خالي الوفاض لم تتعلم أو تستفيد شيئًا حقيقيًا مما تدرسه. فيجب عليك أن تنظر للموضوع بفكرة أن تتعلم فعلًا وأن تستفيد بمختلف ما تدرسه وصدقًا ما تتعلمه يومًا مهما بدا لك غير مهم سيأتي حاجته يوما ما.
إعداد: محمد إبراهيم | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة