مفهوم الإدارة الديمقراطية

يعتبر النمط الديمقراطي أفضل الأنماط القيادية، حيث يتميز بكثير من المزايا التي لا تتوافر في الأنماط القيادية الأخرى، لكن لا يخلو هذا النمط من القيادة من بعض السلبيات.

مزيا الإدارة الديمقراطية:

• اتباع مبدأ المساواة في الحقوق والامتيازات له ولمرؤوسيه.
• يهتم برغبات المعلمين في توزيع الدروس ووضع الجدول الأسبوعي.
• يستخدم أنماطًا متعددة من العلاقات الإنسانية مع الآخرين.
• القدرة على إشراك المعلمين في التخطيط، ووضع سياسة المدرسة.
• زيادة الر وح المعنوية للهيئة التدريسية، والإحساس بالمسؤولية، مما يدفعهم إلى أداء مهامهم على أحسن وجه.

مآخذ الإدارة الديمقراطية:

• إن ممارسة المدير للإدارة الديمقراطية، تؤدي في كثير من الأحيان إلى تخلي القائد عن مهامه الأساسية، مما يؤثر على مركزه كقائد.
• قد يوجد بين المرؤوسين من لا يميل، ولا يحاول تحمل المسؤولية.
• وخاصة فيما يتعلق بإصدار القرارات، حيث يفضل أن تصدر له التعليمات من قائده.
• تستلزم كثيرًا من الوقت والجهد والتنظيم، مما لا يتيسر للقائد.
• خصوصًا أوقات الأزمات التي يترتب عليه أن يصبح القرار أمرًا معقدًا ومكلفًا للجهد والمال.
• ويرى الباحثان أن نمط القيادة الديمقراطية يعتبر من الأنماط القيادية الحديثة، التي تقوم على احترام الرأي والرأي الآخر.
• فهي تنسجم مع المبادئ التربوية، وتوفر المناخ لتحقيق الأهداف.

تأهيل الإدارة التربوية:

• هي الطريقة، أو مجموعة الطُرق التي تساهم في وضع الإدارة التربوية في المسار الصحيح.
• عن طريق توفير المساعدة لكافة العاملين ضمن المؤسسات التربوية، باستخدام أدوات التدريب، كعقد المحاضرات.
• والندوات التي تساعد في صقل مهاراتهم التربوية، ويعتمد تأهيل الإدارة التربوية على النقاط التالية:
• الاهتمام بتطوير المعلمين، والمتعلمين. الحرص على وجود بيئة من الحوار، والنقاش.
• المساهمة في الحد من انقطاع الطلاب عن الدراسة.
• تزويد المؤسسات التربوية، بكافة الإمكانيات التي تساعد على نجاحها.

وعليه يتضح لنا بأن “الإدارة التربوية” هي فرع من فروع الإدارة أصبحت ضرورة وحاجة ماسة في المجتمع المعاصر. فالإدارة السليمة، الفاعلة والصالحة هي شرط أساسي من شروط التربية الصالحة. وهي تعمل على رفع مستوى الأداء، وتساعد على نجاح العمل وإتقانه، وترفع من معنويات العاملين بالمؤسسة، وتزيد من إنتاجيتهم. وتوحد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

إعداد: مريم الجراقي | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة