إن الناظر في عصرنا الحالي يرى أن مفهوم الحرية يشكل محطة سؤال العديد من المفكرين والأدباء فبات الكل يدون وينشر كتبه باسم الحرية. حتى أنه اعتبر من بين المفاهيم التي تتردد على لسان الكثيرين ممن يتداول عن دراية أو بدونها. كما يلاحظ أن الكثير من حلقات النقاش تلم وتهتم بمناقشة مثل هذه المواضيع.
مفهوم الحرية:
- كما أننا إذا انتقلنا من الوسط الخارجي إلى الوسط الأكثر تحفظا بين الأسر.
- لوجدنا أن مفهوم الحرية عرف بمعناه المكبوس والمنغلق فتجد الكثير يتهرب خوفا منه ويتأبط شرا بذاكره.
- وبالتالي فمفهوم الحرية هنا مرتبط بكل وسط على حدى.
- مفهوم الحرية لن نتحدث عنه من حيث التفاوت بين دول الشمال والجنوب.
- أو بين الدول الغنية والفقيرة وسنكتفي بوصف حال مجتمعاتنا العربية.
مشاكل الحرية:
- هنا سنسلط الضوء على المشاكل التي نواجهها من حيث الفكر، الفكر الذي قدس البشري ورفع من قيمته وزاد من إدراكه.
- فقد منح للإنسان كنز مهم متمثل في ملكة العقل بها يتدبر ويتفكر ويميز بين الأشياء.
- ومن ضمن المفاهيم المطروحة على هذا الأخير مفهوم الحرية فمن العقول ما يعدم الحرية وينشدها.
- لعلمهم بأهميتها في ترسيخ القيم والمبادئ وتنظيم هيكلة التجمعات البشرية على حد سواء.
- والحرية في جل ارتباطاتها إن استخدمت في مجالها الصحيح تنتج لنا جديدا.
- فعلى سبيل ارتباطها بالفكر تنتج لنا الديمقراطية.
سيطرة العادات والتقاليد:
- منذ زمن مضى سيطر تفكير العادات والتقاليد وتقديسها والإعلاء من شانها أكثر من أي شيء أخر كما كان أجدادنا القدامى يرفضون كل جديد.
- حتى جاءت تعاليم ديننا السمحة والتي أخرجت البشرية من براثن الجهل إلى أنوار العلم والمعرفة.
- ومن أسفل القاع إلى أعلاه فأكرمت الإنسان وبينت مكانته على أرض البسيطة مما جعل النوع المغلوط من التفكير يتراجع ويضمحل شيئا فشيئا.
- إلا إن جاء عصر الثورة التكنولوجية وما آل إليه العالم من الحداثة والتجديد فأصبحنا نتعرض لضربة مجحفة من طرف الغرب.
- فأحد الجوانب السلبية للتكنولوجيا هو هلاك شبابنا ومنعهم من أداء دورهم المتمثل في التخطيط لمستقبلهم.
هذه كلها عقبات وإشكاليات طرحت منذ الأزل ولم نصل إلى واقع. إلا انه لنا حل واحد متمثل في القراءة التي ربما ستغير من الفرد وتحسنه للأفضل. فما دام الإنسان يقرا فلا محالة سيتغير لأن القراءة حرية للفكر متنفس للعقل أكسجين للعيش بحرية وفي حرية.
إعداد: فاطمة أغريج | مراجعة وإشراف: هند يونس
التعليقات