تُعدُ الهواية طريقة رائعة لتخفيف التوتر، ومخرج عظيم للترويح عن النفس، والتعرف على أشخاص جديدة في الحياة. في الحقيقة هناك العديد من الهوايات التي يُمكن ممارستها، وفي نفس الوقت تعود عليك بالنفع.
لكن إذا لم تكن تمتلك هواية منتظمة في وقت فراغك تستمتع بالقيام بها. سيكون من الصعب تقرير إذا كانت هذه الهواية أو غيرها مُمتعة أو مفيدة لكَ. إليك بعض النقاط التي يُمكِن أن تُساعدك؛ لكي تجد الهواية التي تُناسب شخصيتك، واهتماماتك.
ما هي الهواية؟
- الهواية شيء تؤديه بغرض الترفيه عن النفس، ولا يدفع لك شخص آخر الأموال للقيام بذلك.
- هي نشاط تقوم به في أوقات فراغك يُتيحُ لك التعرف على أشخاص جُدد، واكتشاف جوانب كثيرة من شخصيتك.
- كثيرٌ من الناس يقضون أوقات فراغهم في مشاهدة التلفاز وتصفح الفيس بوك.
- هذا شيءٌ مُخجل؛ وذلك لأن الهوايات تمتلك جوانب كثيرة مُفيدة للأشخاص فقط إذا عرفت الهواية المُناسبة.
لماذا يُعد ممارسة الهواية شيءٌ مهم؟
- تُمثل الهواية مخرج رائع للترويح عن النفس في الحياة الواقعية، فهي تسمح لك بأداء الأشياء لنفسك فقط وليس لشخصٍ آخر.
- فهي تُساعدك على نسيان مشاكلك اليومية، وإبعادك عن الأيام الصعبة المليئة بالمشاكل، وتُعطيك كثير من السعادة.
- إذا وجدت أشخاص في مُحيطك العائلي أو خارجه، يمتلكون تفكير مُشابه لتفكيرك.
- إذن فالخروج معهم في أوقات الفراغ يُعد أيضًا طريقة جيدة للقاء أشخاص جُدد، والقيام بمغامرات جديدة.
انظر إلى ماضيك
- هل هناك أشياء كنتَ تستمتع بفعلها في طفولتك، وما زالت حتى الآن تُسعدك كشخص بالغ؟
- ربما لديك الكثير من شرائط التسجيل الرائعة التي تُحب الاستماع إليها.
- أو تُحب حياكة الملابس للدمى المُفضلة، أو ركوب الدراجة في أوقات فراغك والتنزه بها.
- هذه الأشياء أعتقد أن بإمكانك فعلها مرة أخرى كشخص بالغ وتُصبح هواياتك الشخصية المفضلة.
- أو قد يكون هناك هوايات أخرى قد بدأتَ بها في منزلك منذُ فترة لكنك قد أجلتها أو أهملت فعلها.
- ألم ترى أن الوقت قد حان لممارستها مرة أخرى؟
الذهاب إلى جولة سريعة
- إذا لم تتذكر أيّ شيء من ماضيك، إذن سيكون من المفيد إذا انطلقت في جولة إلى: محلات الموسيقى، أو المكتبات.
- وركز على أول شيء يجذب انتباهك، رُبما تجد نفسك تنجذب تلقائيًا إلى كتب الطبخ.
- رُبما يُمكن لهذه الطريقة أن تُساعدك على تحديد الهواية التي تُناسب شخصيتك.
العثور على هواية تُناسِبك
- بالطبع كل شخص مُختلف عن الآخر، وشخصيتك تتحكم في نوع الهواية التي تُمارسها، إذا لم تكن تمتلك الصبر الكافي لإيجاد الهواية المُناسبة.
- فقد تجد أي شيء مُناسب لك، بمعنى أوضح؛ عدم امتلاك الصبر الكافي لمعرفة جوانب شخصيتك يجعلك تقبل بأقل مما تستحق.
- وتظنُ أنه الخيار الأفضل، في حين أنه ليس كذلك.
- ربما تُحب التواصل والتسامر مع الأصدقاء؛ لذلك أنت تحتاج لإيجاد هواية يُمكن ممارستها مع أصدقائك.
- إذا كنت تُسافر كثيرًا، فيُمكنُك فعل أشياء مناسبة لهذا، كقراءة الكتب في المجالات التي تجذبك وتجدها نافعة.
فكر في الأشياء التي تُحبها وتجعل منك شخصًا سعيدًا، فكر كيف يُمكنك الاستفادة من تلك الأشياء لتُصبح عادة تُحبُ فعلها.
إذا كُنت تُحب شراء مشروب معين، فما المشكلة في أن تُحاول تحضيره في المنزل؟! إذا أعجبك ألوان الطلاء في المطعم، فما رأيك أن تأخذ بعض الألوان، وتُجرب الطلاء بطريقتك الخاصة؟
في الحقيقة قد لا تحصل على كل ما تتوقع، لكنك ستحصل على الكثير من المُتعة والترفيه في تجربة واستكشاف أشياء جديدة، وقبل كل ذلك استكشاف نفسك، والجوانب الخفية من شخصيتك. قم بالبحث، اذهب إلى المكتبة، لا تخف من أداء أشياء جديدة، وقريبًا ستحصل على هواية تُقدم لك الكثير من الترفيه، والفائدة أيضًا.
ترجمة: هند يونس | مراجعة: سماء إبراهيم | إشراف: محمد جودة