الكل يبحث عن التغيير، خاصة في المجتمعات العربية، و أيضًا عن الحرية في زمن أصبح الإنسان يعيش داخل سجن مظلم. بمعنى التحرر من السلاسل المقيدة. الصمت الذي بجوارنا والذي يقتلنا ألف مرة في الدقيقة، ينتظر اللحظة الحاسمة للصراخ من تلك الأفكار المشتتة.
لماذا الحرية؟
- نكتب من أجل التغيير الذي لازلنا ننتظره منذ زمن قديم.
- لماذا هذا الانتظار في زمن المعاصرة؟ خاصة في الدول العربية.
- بالفعل نحن كالشمس، لكن هل يستلزم منا البقاء بعيدًا؟
- لكي لا نخلق نوعًا جديدًا من الظلام، نبحث جاهدين عن الشعاع الذي سيقدر ذواتنا كأشخاص.
مقاومة الظلام بالنور:
- نحطم هذا الظلام بالقوة التي توجد بداخلنا، و نؤمن بقدراتنا في هذا العالم المر.
- عندما يختلط مزيج الألوان ليكون لنا موضوعًا واحدًا هو «لا شيء» في هذا الواقع.
- نسعى للبحث عن الألوان التي تجعل لحياتنا معنى في زمن أصبح كل شيء لا شيء.
- فلولا هذا «اللا شيء» لما أصبح الشخص شخصًا يعترف بقدراته ويحققها رغم هذا الظلام الذي يسود بداخلنا.
اكتساب الطاقة من حولنا:
- حينما أسمع كلمة طبيب أو أستاذ أو مهندس أو نجار أو حداد أو غيرهم من هذه الأسماء الجميلة، أشعر بنوع من الطاقة التي كانت تنزف في لحظة الضعف والظلام.
- كل هذا من أجل التغيير الذي نبحث عن جذوره الخفية في أعماق كل ذات.
- سواء كانت هذه الذات موجودة أو غير موجودة.
- في الأصل نحن نحطم الحرية عبر القوة التي تلاشت عند بعض الناس.
- فأصبح الطريق بالنسبة لهم هو الجنون أو الموت بصفة عامة، تلك الطاقة التي توجد بداخل كل شخص.
- والتي تلاشت في لحظة الاختناق، عالم مليء بالأسرار لا نعلم سر كل مناضل أراد الحياة ولم يتمسك بها.
لهذا نسعى إلى شيء واحد هو التغيير، الحرية من الضجيج الداخلي وبالأخص الخارجي من فقر وبطالة وأمراض ومشاكل ومعاناة. نريد الصراخ بشدة من أجل حياة تشرق بالنور وتغرب بضوء القمر الذي له جمال خاص في منتصف الليل، هكذا الحياة.
إعداد: ندى بناني | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات