– تأثير الاحتباس الحراري على الإنسان:
- ولا يقتصر تأثير الاحتباس الحراري على ذلك بل وينعكس على الإنسان.
- إذ تشير نشرة غازات الاحتباس الحراري الصادرة عن المنظمة (WMO).
- بأن تركيز ثاني أكسيد الكربون قد بلغ 405.5 جزء في المليون في عام 2017 بزيادة عن تركيزه البالغ 403.3 جزء في المليون في عام 2016.
- ستزيد الوفيات البشرية وخاصة في المناطق المعتدلة والتي لم تعتمد على درجات الحرارة المرتفعة.
- والتقلبات المناخية التي سوف تحدث اضطرابات في دورة حياة الإنسان.
- فبحسب توقع العلماء فإن نسبة أمراض الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي والعصبي ستزداد أيضًا.
- بالإضافة إلى زيادة الإشعاعات الضّارة.
- وأيضًا سرعة انتشار الأمراض المعدية وذلك لانتقال الحشرات الحاملة معها الأمراض وذوبان المسطحات الجليدية.
- التي تحوي كثيرًا من البكتيريا والفيروسات، بالإضافة للجفاف وقلة الماء الصالح للشرب أيضًا.
– دوره في حدوث العواصف والاعاصير:
- ولا تنتهي آثار الاحتباس الحراريّ على ذلك فحسب بل سنشاهد في الأعوام القادمة حدة في العواصف وكثرةً للأعاصير.
- واختلافًا في الضغط الجوي بين المناطق أكثر من ذي قبل، وأيضًا تحلل المادة العضوية في التربة.
- إثر تزايد درجات الحرارة في الغلاف الجوي يحدث انحلال للمواد العضوية في التربة بشكل أكبر.
- مؤديًا ذلك إلى إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان في الغلاف الجوي، وزيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل أكبر.
- لا شك بأن الاحتباس الحراري ظاهرة تزداد خطورتها بمرور الزمن وبتقدم الثورة الصناعية.
- وباعتماد الإنسان على مصادر الطاقة غير المتجددة كالنفط والفحم وغيرها.
- ولأننا لا نستطيع التخلص من التركيز الزائد لغاز ثاني أكسيد الكربون كما قالت نائبة الأمين العام لمنظمة (WMO)، السيدة إلينا ماناينكوفا.
- أن «ثاني أكسيد الكربون يبقى في الغلاف الجوي مئات السنين، وأكثر من ذلك حتى في المحيطات، ولا توجد حاليًا عصا سحرية للتخلص من الكميات الزائدة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي».
- يجب علينا اتباع طرق متجددةٍ في تقليل نسبة الغازات الدفيئة المتصاعدة كاستخدام الطاقة المتجددة ومعالجة المياه العادمة وغيرها من الأمور التي تضمن لنا البقاء على سطح كوكب الأرض.
إعداد: نادين زرور | مراجعة: هند يونس | إشراف: سماء إبراهيم
التعليقات