مع اقتراب فترة الامتحانات يزداد القلق والتوتر لدى كل من الأبناء والآباء. ويلجأ الآباء في بعض الأحيان إلى زيادة الضغط على أبنائهم ظنًا منهم بأن هذا يزيد من تحصيلهم وتفوقهم. ولكن ما يحدث نتيجة هذا الضغط هو العكس، فيزداد الأبناء توترًا؛ مما يؤثر سلبًا على مستوى تحصيلهم الدراسي ومن ثم على درجاتهم في الاختبارات. لذا نقدم بعض المعلومات البسيطة إلى جميع الآباء؛ كي يساعدوا أبناءهم في الوصول إلى أعلى درجات التفوق والنجاح.
1. الهدوء والحزم:
- قلق الوالدين أمر لا مفر منه، ولكن يجب على الوالدين ألا يُظهروا قلقهم هذا أمام أبنائهم.
- حتى لا يكون هذا مُربكًا للأبناء، ويضاعف من خوفهم وقلقهم قبل الامتحان.
2. الاعتدال في الثناء والذم”
- ينبغي على الآباء ألا يزيدوا من مدح أبنائهم فيشعر الأبناء بالثقة الزائدة في النفس؛ فيؤثر ذلك على تحصيلهم بالسلب.
- ولا يزيدوا أيضًا من ذمهم حتى لا يشعرون بانعدام الفائدة منهم فيقلل هذا من ثقتهم في أنفسهم كثيرًا.
- وبالتالي يؤثر بالسلب على تحصيلهم ومن ثم نتائجهم.
3. التقليل من التوتر:
- يشعر الطالب قبل الامتحانات بالتوتر والقلق والخوف، وفي هذه الفترة لا يحتمل الطالب كلمة أو تعليقًا من أهله وذلك لكونه عصبيًا في هذه الفترة.
- لذا يجب على الآباء مراعاة الضغوط التي يكون فيها الطالب من خلال تفهمهم لعصبيته هذه.
- مع وضع حدود لها لا تتجاوز احترام الأهل وكي لا يتخطى الأبناء حدودهم.
4. تجنب الأساليب القديمة في الدراسة:
- يحاول الأهل فرض أسلوبهم وطريقتهم في الدراسة على أبنائهم، لكنهم لا يعرفون مدى سوء هذا التصرف على الأبناء.
- فكل جيل يختلف بطريقة تفكيره عن الجيل السابق، لذا يجب على الأهل إفساح المجال أمام أبنائهم بالدراسة.
- وحل التمارين بأساليبهم الخاصة، مع تقديم النصائح وترك حرية الاختيار لهم.
5. كن قدوة لأولادك:
- دع أولادك يجربون حقيقة أن العالم لا ينتهي عندما نغادر المدرسة.
- وأن الدراسة هي بداية الطريق، وكن إيجابيًا عند حديثك عن المدرسة وعن الدراسة.
- ولا تقل لأطفالك (لم أكن متفوقًا في المدرسة) أو (أنا لا أحب الدراسة).
- هذه الرسائل والكلمات من الممكن أن تنعكس سلبيًا على الأطفال.
- فحديثك عن دراستك وتفوقك سوف يحمس أولادك ويشجعهم على الدراسة.
6. اطلب من أطفالك أن يسعوا إلى التفوق:
- لمساعدة الأطفال على النجاح يجب تشجيعهم على التفوق وليس على مجرد النجاح.
- ويجب تشجيعهم كي يقدموا أكثر من الحد الأدنى المطلوب للنجاح.
7. قلب الأدوار
- بدلًا من أن تلعب الأمُ دور المدرّسة، فلتمنح هذا الدور لأبنائها.
- فيقومون بشرح الدروس لها ويسألونها الأسئلة كي تقيس الأم مدى استيعاب أبنائها للمادة.
- فقلب الأدوار يساعد الأبناء على تسميع دروسهم وفهمها وحفظها بطريقة غير مباشرة.
الكاتبة: سماح أسامة | مراجعة: سماء إبراهيم، هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات