تَعتَمِد المُعالَجة المناعية عَلى تعزيز قُدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية، وتَعقُبها وعندها سيَقوم الجهاز المناعي باستهداف الخلايا السرطانية.
ما فائدة ذلك؟
- مِمَا يَعمل عَلى التقليل إلى حد كبير مِن الآثار الجانبية الناتِجة عَن الاستخدامات المختلفة لأنواع أُخرى مِن العلاج، كما هو الحال في المعالجات الكيماوية.
- تتضَمن هَذِه الطريقة إعادة بناء مستقبل “CAR” المَوجود على خلايا T.
- يُمكِن أن يَشمل هَذا نُموًا خَارِجًا للخلايا التائية قبل أن يَتِم تعديلها جينيًا بشكل نموذجي.
- كما يَعمل العلاج بالخلايا “T” عَلى تَجهيز الخلايا التائية للمريض بالقدرة عَلى اكتشاف، وتَدمير الخلايا الخبيثة.
- مِن خلال التعرف على مستضدات مُعينة على الخلايا المُراد تَدميرها، مِن حيث المبدأ والمُمَارسة.
– العلاج بالخلايا التائية:
- يَشمَل العِلاج بالخلايا التائية في “CAR” عزل الخلايا التائية للمريض ثُم نقل جين “CAR” إليها.
- حيث يتم توسيع الخلايا، وإعادتها إلى المريض.
- بمعني آخر تُؤخَذ الخلايا التائية “T-Cells” مِن المريض.
- وهَذا يُعني أنهم يستخرجون أولاً الخلايا التائية للمرضى مِن دمائهم، وتُعدَّل جينيًا.
- لتتمكن مِن التعرُف عَلى الخلايا السرطانية -أي تُعدَّل جينيًا؛ لتُستَخدم كعوامل علاجية.
- وبِمُجرَد العودة إلى داخل الجسم، تَتجدَد هَذِه الخلايَا التائية المُهندَسة حَديثًا؛ لِتَخلق جيشًا مِن الخلايا المناعية المُعدَة لإزالة الأورام.
نتائج التجربة:
- عندما ظهرت النتائج، وُجِدَ أن 94٪ مِن مَرضى سرطان الدم أعراضهم تَختفي تمامًا.
- إذَن فإن العلاج لَديه نَفع مُذهِل للمرضى الذين يُعانون مِن الأورام غير المُستجيبة لطرق الشفاء مثل: الجراحة، والعلاج الكيماوي.
- وحصان هذا السبق هم الخلايا التائية.
الخلايا التائية:
- وهي عبارة عن خلايا دم بيضاء مسؤولة عن اكتشاف الخلايا الأجنبية أو غير الطبيعية -بما في ذلك الخلايا السرطانية- ثُم تلتصِق بها.
- لتُخبر بقية الجهاز المناعي أنه يجب مهاجمتها.
- لسوء الحظ، فإن هذه الإستجابة المناعية ليست سريعة، أو عدوانية بما فيه الكفاية للتخلص من الأورام سريعة النمو.
- بِمرور الوقت، تُصبح الخلايا التائية مستنفدة، وتتعلم بعض أنواع الأورام التهرب منها، مِمَا يَسمح لها بتجنب نظام المناعة كلية.
- يتم استخدام المُستقبل؛ وهو جزئ بروتيني يوجد على سطح الخلية، أو في داخلها.
- وهو يرتبط بروابط كيميائية بالنواقل العصبية الكيميائية؛ ليتسبب في مجموعة من التفاعلات.
- تؤدي إلى ظهور التأثير الفسيولوجي الناتج عن هذا الارتباط، وذَلِك باستخدام نقل الجينات كما ذٌكر أولًا.
– طبيعة هذه الاختبارات
- وتُرَكِز هَذه الاختبارات القائِمة عَلى الجينوم في الغالب على المؤشرات الحيوية للسرطان.
- والتي اُستخدِمت؛ لتمييز الخلايا السرطانية بشكل أكبر، والمُساعدة في فهم كيف تصبح الخلايا سرطانية.
- اُكتُشِف أن بعض هذه المرقمات الحيوية عبارة عن بروتينات مُرتَبِطة بغشاء تخدم وظائف مختلفة في الخلايا السرطانية.
العلاج المناعي جديد نسبيًا بِالمقارنة مَع الركائِز الثلاث الرئيسية لعلاج السرطان: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاع. لقد حقق قفزات كبيرة في تقنيات البيولوجيا الجزيئية، على وجه الخصوص، تقدمًا في فهم كيفية عمل الجهاز المناعي. وقد أدى هذا المُجتَمع العلمي إلى تحديد مُستقبل المستضد الخيميائي “CAR” كهدف مُحتَمل لإدراج آفاق جديدة في المستقبل.
إعداد: لقاء المنقوش | مراجعة: سماء إبراهيم، هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات