قَد يُعانَي معظمنا مِن فوبيا ما، ولكنه لا يدري ذَلِك، لِذا في هَذا المقال سنعرف ما هي «الفوبيا»، وأعراضها، وأشهر أنواعها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها، وطرق علاجها الحديثة.
– تعريف الفوبيا:
- فوبيا “Phobia” كلمة يونانية الأصل وتعني «الخوف من»، ودخلت اللغات الأوروبية منها: الإنجليزية موصولة بالشيء الذي نخافه كالخوف من الأرقام «أرثموفوبيا» “Arithmophobia”.
- ثم أخذت هذه الكلمة استقلالها في اللغة الإنجليزية، وصارت تُستَخدَم كبديل ذو معنى أعمق عن مرادفتها الشهيرة “Fear”.
– أعراضها:
- الإحساس بالذعر، أو الهلع، أو الرُعب.
- الاعتراف بأنّ الخوف يتجاوز الحدود الطبيعية في مواقف لا تُشَكِل خطرًا حقيقيًا.
- ردود أفعال تلقائية غير مُتَحكّم بها، وخارجةً عن التّفكير الواعي للشخص.
- تسارع نبضات القلب، مصحوب بتنفّس سطحي وسريع، ورغبة عارمة بالهرب.
- وجميع هذه الأعراض الجسدية تترافق مع الذّعر الشّديد.
- اتخاذ الشخص لتدابير صارمة لتجنّب مُثيرات الفوبيا لديه.
– أشهر أنواع الفوبيا:
- “Agorophibia” الخوف من الأماكن الواسعة، والخالية.
- “Acrophobia” الخوف من الأماكن العالية، والمرتفعات.
- “Ailurophobia” الخوف من القطط.
- “Anthophobia” الخوف من الأزهار، والنظر إليها.
- “Anthrophobia” الخوف من الرجال.
- “Aquaphobia”الخوف من الماء.
- Astraphobia” الخوف من البرق نتيجة الحالة الجوية.
- “Bacteriophobia” الخوف من الأوساخ، ويسمّى وسواس النظافة.
- “Claustrophobia” الخوف من الأماكن المغلقة.
- “Cynophobia” الخوف من الكلاب.
- “Equinophobia” الخوف من الخيل: ركوبه أو الاقتراب منه.
- “Herpetophobia” الخوف من الأفاعي، والصراصير، والعقارب.
- “Numero phobia” الخوف من الأرقام.
- “xenophobia” الخوف من الأشخاص الغرباء.
- “Zoophobia” الخوف من الحيوانات.
- “Acousticophobia” الخوف من الضوضاء، والأصوات العالية.
- “Aichmophobia” الخوف من الأدوات الحادة مثل: السكاكين.
- “Amaxophobia” الخوف من ركوب السيارة.
- “Anthropophobi” الخوف من التعامل مع الناس.
- “Atychiphobia” الخوف من التعرض للفشل.
- “Autophobia” الخوف من الوحدة، والعزلة.
- “aviatophobia” الخوف من ركوب الطائرة.
- “Chemophobia” الخوف من المواد الكيماوية.
- “Cibophobia” الخوف من الأكل.
- “Ergophobia” الخوف من العمل.
- “Gelotophobia” الخوف من التعرض لاستهزاء الآخرين.
- “Hemophobia” الخوف من الدم.
- “Hypnophobia” الخوف من النوم.
– العلاج:
- مَع العلاج المُناسِب للفوبيا، يستطيع الكثير من المرضى التّغلب على مخاوفهم مهما كانت.
- ويتمكن معظم مرضى الفوبيا من إكمال حياتهم دون حدوث نوبات الهلع المُعتَادة لِسنوات عديدة أو لمدى الحياة.
- العلاج الفعّال للفوبيا يتضمن العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الدوائي أو المشاركة بينهما.
– «العلاج السلوكي المعرفي» “Cognitive Behavioral Therapy”
- يَتم من خلال جلسات عند مُعالج مُدرَّب، يتحدث المريض خلالها عن الأشياء أو المواقف التي تُثير نوبات الهلع لديه.
- يضع المُختص مخططًا بطريقة تدريجيّة مُنَظمة ليصبح المريض قادرًا على السّيطرة على مخاوفه والتحكم بها.
- ومِن خلال مواجهة المريض تدريجيًا لمُسببات الذعر لديه يعتاد عليها؛ مما يؤدي إلى زوال الخوف ونوبات الذعر مع الوقت.
– «العلاج باستخدام الأدوية» “Medications”
- يُستخدَم الدواء فقط للسيطرة على حالة الرعب الشّديد، والقلق اللذان يصيبان المريض أثناء النوبة.
- ولا يوجد دواء مُخصَص للشفاء من الرّهاب.
- العلاج المشترك بسبب عدم توفر علاج دوائي شافي، ينصَح بعض المختصين باستخدام «حالاّت القلق»؛ للتخفيف من القلق الذي سيشهده المريض خلال تطبيقه للعلاج التفاعلي.
- هذا الأسلوب هو الأكثر نجاحًا في العلاج من الرهاب.
تطور العلم الحديث في الآونة الأخيرة كثيرًا في إيجاد طرق مُختَلِفة للعلاج من «الفوبيا» بأنواعها، من خلال إتباع هذه الطرق؛ يُتاح لمريض «الفوبيا» الفرصة؛ للتخلص من خوفه للأبد، والخروج إلى الحياة، ومواجهة التحديات.
إعداد: سماء إبراهيم | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات