شهد هذا الأسبوع ذكرى ميلاد «ماري كوري» إحدى أهم الشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ باكتشافاتها في مجالي: الفيزياء، والكيمياء، والتي وصلت إلى ما لم يصل إليه أي من العلماء. وهو الحصول على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين. على الرغم من مواجهتها الفقر الشديد والاضطهاد السياسي، والكثير من الصعوبات التي أصرت على تخطيها لتحقق أحلامها. تعرفوا معنا على هذه العالمة اللامعة ذات العزيمة الحديدية.
تفوق ماري كوري:
- على الرغم من نبوغ «ماري كوري» وتفوقها في العلوم رفضت كل الجامعات الرسمية في بلدها بولندا قبولها، فقد كانت الجامعات في هذا الوقت لا تقبل إلا الطلاب الذكور.
- ولم تستطع ماري كذلك السفر لفرنسا في ذلك الوقت لتكمل دراستها الجامعية بسبب فقرها الشديد.
- إلا أن هذا لم يوقفها أو يحبطها، بل دفعها للالتحاق بإحدي المنظمات الوطنية التي كانت تقبل تعليم الفتيات وإلى العمل كمربية ومدرسة.
وبدء تجاربها في مجالي: الفيزياء، والكيمياء في نفس الوقت حتى استطاعت جمع الأموال اللازمة لاستكمال دراستها الجامعية في فرنسا. - وسافرت إلى هناك لتبدأ فصلًا جديدًا من الكفاح؛ لتحقيق أهدافها العلمية.
العمل كمدرسة:
- استمرت ماري في العمل كمدرسة أثناء السنوات الأولى لدراستها في فرنسا.
- ومع هذا العمل الشاق كانت تواجه الجوع والبرد لدرجة الإغماء.
- إلا أنها استطاعت التفوق والحصول على منحة لاستكمال دراستها الجامعية.
- وبدأت ماري في البحث عن المعمل المثالي لاجراء تجاربها وانتقلت للعمل من معمل إلى آخر حتى قابلت زوجها «بيير كوري».
- الذي أتاح لها مكانًا في معمله وجمعهما حبهما للعلم والسعي نحو الاكتشاف حتى فازا بجائزة نوبل معا.
اكتشاف عناصر كيميائية:
- وصل نبوغ ماري كوري العلمي بها إلى اكتشاف عنصريين كيميائيين هما: الراديوم، والبولونيوم.
- والتوصل لنظرية الإشعاع لتغير مجرى التاريخ وتبدأ عهدًا جديدًا من التطور التكنولوجي في العديد من المجالات.
- وتكون أول من فكر في إمكانية علاج مرض السرطان باستخدام الأشعة.
لماذا لا تكون مثل «ماري كوري» وتصر على تحقيق أحلامك وطموحاتك؟ لا تجعل أي شيء يقف في طريقك. وابدأ الآن خطواتك الأولي في بناء مستقبلك، تابع «نفهم» للتعرف على قصص وإنجازات المزيد من العلماء وشارك معنا لتفيد نفسك وغيرك.
مراجعة: سماء إبراهيم، هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات