في أقصى الجناح الغربي الأفريقي تقع الجمهورية الموريتانية الإسلامية فهي بلد المليون شاعر ونقطة وصل بين الشرق والجنوب الأفريقي، اختلطت بثلاث أعراق وثقافات (إفريقية أمازيغية وعربية). مناخ صحراوي جاف ميزها بالهدوء والصفاء ووهبها كنوز في البحر والبر. فهذه البلد الإسلامي الذي يتميز عن باقي الدول بعاداته وتقاليد وإرثه الحضاري يمكنها أن تكون وجهتك السياحية القادمة. إليك اكثر المناطق وأهمها في موريتانيا لقضاء عطلة شتاء أو صيف لن تنسى.
ولاية أدرار الموريتانية:
- ستكون وجهتك الأولى بالتأكيد لما تحتويه من مناظر خلابة وأثار منذ آلاف السنين وما زالت تحافظ على شكلها وسط مناخ رطب ومختلط.
- أيضا سيتاح لك فرصة تسلق هضابها والاستجمام الطبيعي في بركها.
حوض أركين:
- وجهتك الثانية لأنه يقع في شمال موريتانيا بين رأس تيميريس وخليج الكلب.
- يعتبر حوض أركين محمية طبيعية وذلك لأهمية لكثرة العناصر الطبيعية والحيوانية فيه فيكثر فيه طيور البجع الابيض والحطاف الملكي والبقوبق الاشفر وغيرها.
- لذلك فأن كنت من محبي الطيور فاركين هي وجهتك للاستجمام وليس للاصطياد.
وادان:
- هي وجهة لمحبي الاثار فالواديان توجد فيها أكثر الآثار إلى ما زالت متواجدة منذ آلاف السنين ومن أبرزها مسجد وقصر القلالي.
- وأيضًا فان وادان تميز معمارها بلون البيئة والطبيعية، فهنا ستدمج ما بين جمال الطبيعية الصحراوي والفن المعماري القديمي الذي لون بلونه.
عين فربة:
- ولعشاق الون الاخضر وبالأخص الآن في الربيع فإن عين فربة التابعة لمقاطغة الطينطان هي مكانك.
- وذلك بسبب تركز النشاط الزراعي والتجاري فيه بكثرة، فهذه الاجواء جعلت من عين الفربة مكانا أفرز العديد من حفظة القرآن الكريم.
مدينة كهيندي:
- والآن لنذهب إلى الجنوب الموريتاني وتحديدًا مدينة كهيندي التي ستحظى من خلالها على إطلالة مميزة للسنغال والنيجر ومالي.
- تضم المدينة أهم آثار حقبة الاحتلال الفرنسي ويسكنها الزنوج ومكونة من ثلاث أعراق.
- البولار والسونكي والوُلف وتشتهر بقربها من المدينة النهرية.
أنواذيبو:
- أنواذيبو أو بئر الثعالب هنا حيث يتمركز الموريتانيين فيها صيفًا بسبب مناخها المعتدل.
- بئر الثعلب مدينة ساحلية تمتد على طول شبه جزيرة على شكل لسان في البحر وتشتهر بتصدير الأسماك وهي أيضًا بوابة الشمال لموريتانيا.
تيرجيت:
- تيرجيت واحة صغيرة تحتوي على ينابيع ساخنة وباردة مما يمكنك من زيارتها طوال العام.
- وهذه الينابيع مرتبطة بقنوات ري ملاصقة للأشجار مما يشكل منظرا خلابًا جذابًا.
والاته:
- والاته من أشهر المدن استقطابًا للسياح وذلك لعدة أسباب منها مقومات السياحة والخدمات السياحية العالية، مع العلم أن السفر إلى والاته يتم عن طريق الجو لعدم وجود طريق معد لها.
- أول ما سيحوذ على انتباهك هو الفن المعماري الأندلسي المزخرف وألوانه والأبواب الخشبية المرصعة بالنحاس مما جعل اليونسكو أن تعلنها موقعًا للتراث العالمي.
مدينة شنقيط:
- مدينة شنقيط أو كما هو متعارف عليها بالعربية (عيون الخيل)، تحتوي على كنوز التراث الثقافي.
- كان الحجاج يتجمعون فيها ثم ينطلقون بقافلة واحدة لأداء فريضة الجج وتعرف بالعاصمة الثقافية للبلاد.
- هي واجهة للسياح الذي يحرصون على شراء الأعمال اليدوية والمحلية خصيصًا الحصائر والتمور الطازجة.
وإلى هنا تنتهي جولتنا في موريتانيا، أتمنى انك قد نلت معرفة ولو قليلة عن جمال المكان هناك، وانتظرنا بجولة أخرى.
إعداد: أروى إبراهيم | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات