موضوع في غاية الأهمية لعله كان أحد الأسباب التى فرقت بين الكثير، لعله أيضًا وضع بين ثنايا قلوبنا نقط سوداء تجاه شخص لم نكن نعلم لما فعل الكثير، بين السطور ستجدون التفسير أتمني أن أكون سببا في تقريب أحدكم من الأخر.
حب النفس بنظر إليه بإتجاهين مختلفين تمامًا أحدهم يجمع وأحدهم يفرق:
المنظور الأول:
- وهو أن ننظر لهذا الشخص بأنه بدأ يخطو أولى خطواته لكي يجد نفسه، يقوم بعمل تلك الأشياء التى وجدها تسعده بدأ يتعلق بنفسه أكثر مما يتعلق بالآخرين ليس كرهًا لأحد بل لأن هذا هو الفرض الأساسي الذي كان يجب أن يفعله.
- لربما لم يقم بها منذ البداية لأسباب كثيرة منها عدم فهمه لقواعد الحياة الأساسية وهي كن لنفسك كل شيء، وبعد تطبيق هذه القاعدة ومن بعض الأسباب لتوجهه لفعل ذلك هي الخدلان فيجب ألا نغفل عن قاعدة الحياة الثانية وهي لا تعطي الكثير لأنك ستُجني القليل.
- فالحياة هي التي تعلم وإحدى أهم دروسها هي حب النفس نفسك وأنت قبل كل شيء، اسعد نفسك بأبسط الأشياء قم بما تهوى ولاتخشى الرفض الذي ستتعرض له أفعل ما يحلو لك وفق مبادئك.
- وبين كل تلك الأمور وبين اهتمامك بنفسك بالقدر المناسب لا تغفل أؤلئك الأشخاص الذين يستحقون مثل هذا الأهتمام، هذا المنظور يجمع بين حب النفس وحب الاخرين بشكل عادل وربما تأتي سعادة نفسي بفعل الأخرين، فبعض الناس خلقوا ليكونوا شفاءً للآخرين.
المنظور التاني:
- سلبي لدرجة الكره والحقد وهو أن تنظر لذلك الإنسان الذي يحب نفسه على أنه أناني ويضع سعادته ومستقبله قبل الجميع ويحاول طمس مستقبل الجميع، أوضحها أكثر كأن تنظر لصديقك الذي فرغ قلبه من هم الدنيا وهاهو يدعم نفسه بنفسه بأبسط الأشياء ويكن سعيد دون أن يمنحك شيء من هذه السعادة.
- فتبدأ تضع فيه كل ماهو سلبي وتتهمه بالأنانية أو تحقد عليه ولربما تقل أنه لم يبقى صديقك، نحن بشر والبشر يخطئون ودائمًا نّقل خير الخطائين التوابون. واجه أي شخص بخطئه لعله يمتلك تفسيرًا لذلك وقد حكمت عليه ظلمًا.
- اتقوا قلوب البشر وما تحمل ليتقي الله قلوبكم، لاتكابر بتفكيرك ونفسك وترى نفسك بالقمم والأخرين بالقاع، هذا المنظور يجمع فقط حب الشخص لذاته دون النظر للآخرين.
إعداد: مها نظمي | مراجعة: هند يونس | إشراف: محمد جودة
التعليقات