كانت طفولته أثناء الحرب العالمية الثانية، وعانى طوال حياته من نقد الآخرين وعدم فهمهم له، وعندما بدأ في تحقيق النجاح أصيب بمرض مدمر جعل من حوله يتوقعون موته خلال شهور. وعلى الرغم من كل ذلك استمر في أبحاثه حتى أصبح من أعظم وأشهر العلماء حول العالم، هذا هو ستيفن هوكينج فتعرفوا معنا على قصته.
– ستيفن هوكينج
- ستيفن هوكينج من أشهر علماء العصر الحديث في مجال الفيزياء والفضاء.
- ومن يسمع عنه يتوقع أنه كان طالبًا متفوقًا منذ الصغر، إلا أن الحقيقة أن هوكينج قد واجه الكثير من الصعوبات في المراحل الأولى من تعليمه وحتى مرحلة الجامعة.
- فقد تأخر في تعلم القراءة ومنعه فقر والديه من الإنتقال من مدرسته العادية لمدرسة أخرى متميزة.
- كما واجه نقد الجميع بداية من والده وحتى أساتذته عندما اختار مجال الفيزياء والرياضيات ليدرسهم في الجامعة حيث أراده الجميع أن يدرس مجالا مضمونا مثل الطب.
- ولكن كل هذا كان دافعًا أكبر لنجاح وتميز ستيفن هوكينج .
- فقد عوض تأخره في القراءة بسرعة تعلمه واهتم بالفيزياء والإلكترونيات منذ صغره.
- لدرجة أنه استطاع بناء جهاز كمبيوتر من قطع الساعات المستعملة وتليفون قديم وهو ما زال طالبًا بالمدرسة!
– شغفه بالرياضيات والفيزياء
- أصر هوكينج على التخصص في الرياضيات والفيزياء وعلوم الفضاء أثناء دراسته الجامعية وحقق فيهم تفوقًا وتميزًاُ كبيرًا.
- إلا أنه أصيب بمرض خطير في جهازه العصبي في بداية العشرينات من عمره.
- ودمر هذا المرض قدرته على الحركة وحتى الكلام بشكل واضح.
- ولكنه لم يتوقف عن السعي للعلم واستمر في إجراء التجارب والأبحاث.
- حتى استطاع وضع بعض أهم النظريات التي غيرت نظرة العالم لتاريخ الكون وبدايته.
- كما درس الأجسام الفضائية والنجوم والثقوب السوداء وتوصل لاكتشافات مذهلة عنها.
- فأصبح أحد أهم العلماء في هذا المجال وحصل على أعلى المناصب في عدد من أشهر الجامعات على مستوي العالم.
وأهم ما يميز ستيفن هوكينج بالإضافة إلى تغلبه على كل الظروف الصعبة التي واجهها هو اهتمامه بتبسيط العلوم لكل الناس. فقد ألف عدة كتب تدور حول نشأة الكون والأجسام الفضائية وكتبها بشكل بسيط ليتمكن القارئ العادي من فهم هذه النظريات المعقدة واكتساب كم رائع من المعلومات بسهولة. فهو يؤمن أن العلم يجب أن يكون متاحا للجميع. وبالفعل حققت هذه الكتب نجاحاً كبيرًا وأفادت الآلاف كما كانت سببًا في شهرة هوكينج وشعبيته بين الجميع، داخل وخارج الأوساط العلمية.
مراجعة: سماء إبراهيم، هند يونس | إشراف: محمد جودة