«نحن مُصممون على تشجيع جيل جديد من النساء والفتيات العلماء؛ لمواجهة التحديات الرئيسية في عصرنا. لِذلك بدأت الفتيات العلماء بالفعل في إحداث تغيير في المجتمع عامة وفي مجال العلوم خاصة، من خلال الإبداع والابتكار والاستثمار بشكل صحيح في التعليم والتطوير الشامل، لدينا فرصة غير مسبوقة للاستفادة من طاقة وعقلية الفتيات والنساء في مجال العلوم»
– قلة أعداد النساء في مجال العلوم
- وفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة من 14 دولة، أن احتمال حصول الطالبات على شهادة البكالوريوس في مجال العلوم هو 18% بينما يُعادل الذكور نسبة 37%.
– كيفية زيادة أعداد النساء في مجال العلوم؟
- إن معالجة بعض من أكبر التحديات في التنمية المستدامة بدءًا من تحسين الصحة إلى مكافحة تغير المناخ.
- كل هذا سوف يعتمد على تسخير جميع المواهب، وهذا يعني الحصول على المزيد من النساء العلماء العاملات في هذا المجال.
- يضم التنوع في مجال العلوم، مجموعة من الأبحاث المتنوعة والباحثين الموهوبين حيث يجلب ذلك وجهات نظر جديدة أكثر موهبةً وإبداعًا.
- لذلك فإن اليوم العالمي للنساء في مجال العلوم هو تذكير بإن النساء والفتيات يلعبن دورًا حاسمًا في مجتمعات العلوم والتكنولوجيا، وينبغي علينا تعزيز واحترام مشاركتهن.
– اليوم العالمي للمرأة في العلوم
- في الثاني والعشرين من ديسمبر عام 2015، قررت الجمعية العامة إنشاء يوم دولي.
- للاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه النساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا.
- يتم الاحتفال بهذا اليوم في الحادي عشر من فبراير (11 فبراير) كل عام، من قبل منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة.
- يهدف هذا اليوم إلى تعزيز وتقوية مكانة النساء والفتيات في مجال العلوم.
كما يُعزز من فرصة وصولهم إلى المشاركة الكاملة في العلوم والتكنولوجيا.
تُعد المساواة بين الجنسين أولوية عالمية لليونسكو ودعم الفتيات الصغيرات وتعليمهن وزيادة القدرة على جعل أفكارهن مسموعة. ويُعد كل ذلك أدوات للتنمية والسلام. بذلك يتم التخلص من استبعاد المرأة من المشاركة الكاملة في مجالات العلوم على الرغم من أنها تُمثل نصف سكان العالم. وإثبات أن المرأة دورًا حيويًا تُؤديه، وأن حقها في المشاركة أساسي من أجل التنمية المستدامة.
المصادر:
ترجمة: هند يونس | إشراف: سماء إبراهيم
التعليقات