البشر مخلوقات مؤثرة في بيئتهم؛ مما يمنحهم القدرة البدنية والفرصة على النمو الفكري، والأخلاقي، والاجتماعي، والروحي. خلال التطور الطويل للجنس البشري على كوكب الأرض، تم الوصول إلى مرحلة تسارع العلم والتكنولوجيا، واكتسب البشرة القدرة على تحويل بيئتهم وتغيير شكلها بطرق لا حصر لها، لكن هل كان هذا التحويل في صالح البيئة أم لا؟
– دور الأمم المتحدة في حماية البيئة
- أدركت الأمم المتحدة أن حماية البيئة والمحافظة عليها وتحسينها هي قضية رئيسية تُؤثر على رفاهية الشعوب والتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
- لذلك تم تحديد الخامس من يونيو كل عام ليكون يومًا عالميًا للبيئة.
– ماذا يُقدم هذا الاحتفال للبيئة؟
- يُوفر لنا الاحتفال بهذا اليوم فرصة لتوسيع مدارك الأشخاص من خلال اختيارهم النهج والسلوك السليم في الحفاظ على البيئة، وتعزيزها.
- منذُ بداية الاحتفال باليوم العالمي للبيئة عام 1974 وصل عدد المُحتفلين بهذا اليوم إلى 100 دولة حول العالم.
– مظاهر الاحتفال بهذا اليوم
- يتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بعدة طرق في بلدان مختلفة مثل: نيوزيلندا، إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
- تشمل أنشطة هذا اليوم المسيرات في الشوارع، غرس الأشجار، وحملات التنظيف المختلفة.
- في الكثير من الدول يتم استخدام هذا اليوم كفرصة لتوقيع العدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بمجال البيئة، بالإضافة لتعزيز الاهتمام السياسي والعمل من أجل تحسين البيئة.
– رموز الاحتفال بهذا اليوم
- في العروض الترويجية التي أُقيمت للاحتفال بهذا اليوم، ظهرت العديد من الألوان الطبيعية التي تُمثل البيئة بكل أشكالها والتي تصور الطبيعة والأرض.
- هذه الألوان غالبًا ماتكون: الأخضر، البني، الأزرق. كما يتم استخدام صور تُمثل الخصائص الطبيعية للبيئة مثل: الجبال الثلجية، الشواطئ النظيفة، الأنهار غير المُلوثة، بالإضافة إلى صور النباتات الطبيعية والحيوانات.
اليوم العالمي للبيئة هو يوم لنا جميعًا، نُدرك فيه أهمية النظر من حولنا إلى محيط معيشتنا، ومحاولة الحفاظ على البيئة من خلال اتباع نهج صحي وسليم، يضمن لنا حياة صحية بعيدة عن المُلوثات بأنواعها المختلفة.
المصادر:
إعداد: هند يونس | مراجعة: سماء إبراهيم | إشراف: محمد جودة
التعليقات